الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات هكذا هرب المطلوب الأول في هجمات باريس

نشر في  24 ديسمبر 2015  (11:30)

نقلت صحيفة Metro في عددها الصادر امس  الأربعاء نقلا عن الشرطة البلجيكية أن كلاً من محمد عمري وحمزة عطو صديقي المطلوب اللذان تم إلقاء القبض عليهما لاحقا اعترفا أثناء التحقيق أنه اتصل بهما بعد الأحداث، باكياً . وقال محمد عمري “اتصل بي باكياً وهو يقول لا تتركني، أرجوك ساعدني” واستطرد حمزة عطو في شهادته قائلاً “عندما اتصل بي شعرت بالشفقة عليه لقد كان يبكي كطفل ابن 12 سنة”.

ثم ذكر الشاهدان أنهما استجابا لصلاح البالغ من العمر 26 عاماً، وذهبا ليلتقيا به في الساعة 6 صباح اليوم التالي لهجمات باريس ليقوما بنقله إلى الحدود البلجيكية الفرنسية قبل ربع ساعة فقط من إعلان الشرطة البحث عنه كمشتبه به رئيسي في القضية.
وأكدا عمري وعطو أن صلاح تخلص من ملابسه واشترى ملابس جديدة في بروكسل وكذلك قام بشراء جهاز محمول جديد و حلق شعره في صالون حلاقة في العاصمة البلجيكية قبل أن يقله صديق ثالث له إلى مدينة “شيربيك” التي كانت اخر مدينة شوهد فيها حيث يرجح أنه غادر إلى المغرب أو إلى سوريا.